شهد عالم المخدرات صيحةً جديدة يتعاطى فيها المدمنون تركيبة قاتلة من المخدرات ودم البشر، حيث اعتقلت شرطة بنسلفانيا رجلًا يحمل قارورة من الدم تحتوي على 13 مادة مخدرة مختلفة، بما في ذلك “الميثامفيتامين”.

و تعتبر هذه الممارسة خطيرة جدًا؛ لأنها يمكن أن تؤدي إلى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد، وغيرها من الأمراض التي تنتشر عن طريق الدم.

وكشف تقرير سابق تم نشره على المواقع الإلكرتونية ؛ أن استخدام المدمنين للدم البشري في الانتشاء بدأ في العام 2010، وأن مدمني “ الهيروين ” في بعض المدن الأفريقية مثل “دار السلام” في تنزانيا يقومون بحقن دماء مدمن آخر في أجسادهم ليتشاركوا مفعول المخدر.

لكن في حالة الرجل الذي أُلقي القبض عليه في بنسلفانيا، وجدت الدكتورة لورا لابا وهي عالمة سُميَّات في الطب الشرعي، أن القارورة تحتوي على 13 مادة مخدرة مختلفة تشمل الإيثانول، والكوديين، والمورفين، والميثامفيتامين.

ولا يزال الباحثون غير متأكدين من السبب الذي يدفع المدمنين إلى تعاطي المخدر بهذه الطريقة، ولكن قد يكون ذلك لأن المستخدم يعتقد أن هذا من شأنه أن يكثف تجربة الانتشاء من المخدر، أو ربما كانت فكرة استخدام الدم جذابة لسبب ما.

لكنّ حقن دم شخص آخر في جسمك يمكن أن يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة، فإضافة إلى المخاطر المصاحبة لتعاطي المخدرات، يمكن أن تؤدي مشاركة الإبر والدم إلى انتشار العدوى التي تنتقل عن طريق الدم مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي، كما يمكن لحقن الجسم بدم من فصيلة مختلفة أن يؤدي إلى تشكل الجلطات التي تسد الشرايين وتقتل الإنسان.