قد مضى وقت طويل منذ تدشين بوجاتي شيرون، ولكن مع ذلك فليست هنالك معلومات حول سرعتها القصوى.

فبالرغم من أن عداد سرعتها يشير إلى إمكانيتها الوصول لـ 310 ميل (500 كيلومتر) في الساعة، إلا أنّ تكنولوجيا الإطارات لم تثبت إمكانية الآلة الخارقة التعامل مع هكذا سرعة عالية حتى اللحظة.

ولكن عند تجربتها استطيع الوصول بها لسرعة 261 ميل (420 كيلومتر) في الساعة، أي أنّها أسرع من أي سيارة في العالم، ولكن مع ذلك فالشيرون بإمكانها الوصول لسرعات أعلا من هذا، المشكلة ببساطة أنّه ليست هنالك إطارات قانونية بإمكانها تحمل هكذا قوة ناتجة عن الدوران بسرعة 300 ميل (483 كيلومتر)، فإنّ كل ميل تزيده السوبركار في انطلاقها يؤثر عليها بشكل ملحوظ وينهكها ويضيف حملاً عليها.

ولكن ربما تكون ميشيلان قادرة على الوصول لسرعة تفوق 280 ميل (450 كيلومتر) في الساعة بتكنولوجياتها للإطارات، وربما حتى خلال المستقبل القريب تحطم سرعة 300 ميل في الساعة.

بكل الأحوال، يفضل أن يتم قيادة بوجاتي شيرون على سرعة منخفضة حفاظًا على إطاراتها “خارقة التكلفة”، ولكن حسنًا.. نحن نتحدث عن آلة خارقة قوتها 1,500 حصان، فأيّ انطلاق بها لن يكون على سرعة منخفضة إطلاقًا – صحيح؟