وعدت السلطات المصرية حركة ” حماس ” بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة بفتح معبر رفح بانتظام، كما وعدت بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع.

وسمحت لأول مرة، بإدخال شاحنات محملة بالوقود الصناعي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري؛ لتشغيل محطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل منتصف أبريل الماضي.

ويأتي هذا الوقود بديلًا عن الوقود الذي كانت ترسله الحكومة الفلسطينية عبر معبر ” كرم أبوسالم ” الرابط بين غزة وإسرائيل، وتوقفت عن توريده بعد رفض حركة حماس دفع الضرائب المفروضة عليه، وهو ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.

ويتزامن عبور الوقود المصري مع بدء إسرائيل تقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة؛ حيث خفضتها خلال الأيام الثلاثة الماضية 24 ميجاواط.

ويعاني قطاع غزة نقصًا كبيرًا في إمدادات الطاقة منذ توقف محطة الكهرباء عن العمل.