أكدت مؤسسة «كابيتال إنتليجينس»، أن استمرار المقاطعة الخليجية لقطر، له عواقب وخيمة على الدوحة وقطاعها المصرفي، حيث يمكن أن يكون لها تأثير قريب المدى على التصنيف السيادي لقطر ومصارفها من جانب كابيتال انتليجينس.

وأوضحت المؤسسة، في أحدث تقرير لها، أن استمرار عزلة قطر يمكن أن يضعف معايير تصنيف قطر السيادي، لاسيما في شأن عناصر السيولة وتمويل القطاع المصرفي.

وأشارت إلى أنَّه إذا طال أمد تلك الأزمة فيمكن أن ترتفع مستويات الخطر المحتمل، مما يؤثر على قطر، وارتفاع احتمالات الخطر بدوره يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع تكلفة التمويل، والأكثر من ذلك، ندرة التمويل العابر للحدود للمصارف في قطر.

وأوضحت المؤسسة العالمية أن ديون قطر الخارجية أعلى من الديون الخارجية لنظيراتها في الخليج، حيث تبلغ نسبة ديونها الخارجية 130% من إجمالي الناتج المحلي حتى نهاية 2016. وهناك أهمية خاصة لالتزام قطر بتمويل مشاريع البنية التحتية التي تطورها استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2022. ويمكن أن تتأثر قدرة قطر على جمع تمويل سيادي إضافي ”.

كما أشارت إلي أن الأكثر من ذلك ارتفاع تكلفة الشحن مع تزايد طول طرق الشحن، ومناخ تراجع أسعار الهيدروكربونات سوف يؤدي إلى تصاعد كبير في عجز الحساب الجاري لقطر، كما يحتمل أن يؤثر على مستوى الأصول الخارجية مع مرور الوقت.