بنى الروائي الدكتور تركي الحمد، مسجدا باسم والده في القرية التي ولد ونشأ فيها بالأردن، بالإضافة إلى قيامه بأعمال خيرية أخرى هناك.
ويشتهر الحمد بآراؤه التي تثير جدلا واسعا في الشارع السعودي، وولد الحمد في قرية المزار الجنوبي في محافظة الكرك جنوب الأردن قرب موقع معركة مؤتة، وتحوي ذكريات طفولته الجميلة التي عاشها هناك مع أسرته التي جاءت من القصيم وتنتمي لجماعة التجار الرُّحل المعروفين بـ«العقيلات».
ووضع الحمد على ‏المسجد اسم والده الراحل «حمد التركي»، ولأن إمام المسجد والمؤذن ‏طالبان في جامعة مؤتة فقد منحهما سكناً في المسجد، الذي يتكفل هو بصيانته، وفقا لصحيفة عكاظ.
ويساعد الكاتب الروائي عدداً كبيراً من الأسر في مسقط رأسه منذ 40 عامًا، كما يتكفل بعدد من ‏الأسر بكامل مصاريفها ويشارك في جمعيات الأيتام باسم فاعل خير، فضلاً عن ‏موائد الرحمن التي يقيمها كل عام في شهر رمضان.