شدد مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على ضرورة عدم الانصياع لمطالب بعض الرقاة فيما يتعلق بالخلوة بالنساء، ولمسهن، وسؤالهن عن أسمائهن وأسماء أزواجهن؛ وذلك بحجة إتمام الشفاء وتركيزه.

وقال المفتي إن طلب الرقاة الاختلاء بالمرأة وحدها، بدعوى أنه لو اختلى بها قرأ عليها قراءة مركزة أكثر من أن يقرأ عليها غيره، من الأخطاء التي لا بد من تجاوزها.
وأكد أن ذلك دليل على قلة الحياء وقلة الخوف من الله، وأضاف أنه لا يجب أن يتخذ الرقاة القراءة وسيلة إلى الشر والمعاصي.

وحذر المفتي الرقاة من التساهل في لمس النساء الأجنبيات بحجة الرقية الشرعية، مؤكدا أن من الخطأ أيضًا سؤال المريضة عن اسمها واسم أمها وزوجها، لافتًا إلى أن ” هذا أمر خطير؛ يستعمله هؤلاء، يقولون إننا نستطيع أن نكتشف الحاسد والساحر وغير ذلك.. كل هذا من أخطاء الرقاة ” .