كشف الطفل الإندونيسي، الذي أثار ضجة عالمية عندما كان في سن الثانية لإدمانه التدخين، أنه أصبح يحب الشوكولاتة أكثر من السجائر.

اشتهر ألدي ريزال في العام 2010 بعد اكتشافه في قرية فقيرة في سومطرة يدخن أكثر من علبة سجائر يوميًا أثناء ركوب دراجته ذات الثلاث عجلات.

وتمكّن ألدي من الإقلاع عن إدمان التدخين، واستبدل السجائر بشيء أكثر حلاوة، وهو الشوكولاتة.

وقال الطفل البالغ من العمر 9 سنوات في تصريحات اعلامية: “ظللت أشاهد الناس وهم يدخنون، وقد بدا ذلك لذيذًا. هناك إحساس جميل أشعر به عند التدخين، لكن الآن أعتقد أن الشوكولاتة أفضل من التدخين”.

وتمكّن الصبي الذي أثار ضجة عالمية عندما كان يبلغ من العمر عامين بعد أن وجد وهو يدخن في قرية نائية من الإقلاع عن هذه العادة، وفقد الوزن، وهو الآن بمثابة بطل كما يرونه في مدرسته الابتدائية.

وتمكّن الصبي الصغير من الإقلاع عن التدخين بمساعدة الحكومة الإندونيسية التي أعدت له تأهيلاً خاصًا، ولكنه حل محل التدخين بالطعام.

والآن نجح ألدي، وهو في التاسعة من عمره، في الإقلاع عن تدخين السجائر، وفقدان الوزن والتفوق في المدرسة.

وأدى إدمان ألدي المدمر للصحة إلى قيام الحكومة الإندونيسية بحملة لمعالجة المشكلة حيث تنتشر هذه العادة في القرى الصغيرة.