حجز عدد من السياسيين الفرنسيين، من ذوي الأصول المغربية، مقاعدهم في البرلمان الفرنسي، عقب ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، والتي جرى دورها الثاني، أمس الأحد، وانتهت بفوز حزب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

ويعد منير محجوبي، مرشح حركة “ إلى الأمام ” بالدائرة الـ 16 في باريس، والذي كان قد عينه الرئيس الفرنسي في شهر مايو/ أيار الماضي كاتبًا للدولة مكلفًا بالتكنولوجيا الرقمية، من أول الفائزين، حيث حصل على 51 % من الأصوات بالدائرة، متفوقًا على منافسته سارة ليجيرين والتي حصلت على 48.5 % من الأصوات.

واستطاع المغربي محمد لقيلا، أن يفوز في الدائرة الـ 11، بـ36.21 % من الأصوات، هازمًا بذلك منافسه البارز كريس كورت، الذي حصل على 19.53% فقط من الأصوات.

وفي الدائرة العاشرة، تمكنت مرشحة حركة “ إلى الأمام ” ، أمال أميليا لاكرافي، من ضمان مقعد لها في البرلمان، لكي تصبح ممثلة الجالية الفرنسية في كل من دول الشرق الأوسط والدول بمنطقتي وسط وجنوب أفريقيا بمجلس النواب الفرنسي.

وفاز أيضًا المغربي مجيد الغراب، المنتمي إلى حزب الرئيس الفرنسي ماكرون، بعدما حصل على غالبية الأصوات بالدائرة التاسعة لتمثيل الجالية الفرنسية في المغرب العربي ودول غرب أفريقيا.