مازالت دولة قطر تمارس اسلوبها القمعي ضد مواطنيها العالقين بمنفذ أبو سمرة، حيث هاجمت فرقة أمنية مواطن قطري عالق بالمنفذ وسحبت جوازه بالقوة الجبرية.

ويتعرض المواطن القطري زايد بن شافعه الغفراني المري للعذاب بسبب أجواء صيفيه مرهقه وموجة حر شديدة بشرق المملكة العربية السعودية والخليج على رمضى رمال صحراء الجزء الفاصل بين منفذ بلاده قطر، وبين منفذ سلوى السعودي بعد أن غادر السعودية قبل يومين قاصداً دولة قطر.

وتعود أحداث الواقعة إلى أنه عند وصوله لحدود وطنه رفضت سلطات بلده دخوله لسبب انتهاء صلاحية جواز سفره وطالبوه بالابتعاد من المنفذ فقرر أن يتراجع للخلف والمبيت في المنطقة الصحراوية وقضاء يوماً رمضاني لن ينساه تحت أشعة الشمس الحارقة ودرجة حرارة تصل أحيانا لدرجة الغليان، وما أن مالت شمس ظهيرة يومه الأول أمام نقطة العبور تجاه بلاده شاهد إحدى مركبات النجدة التابعة لبلاده متوجهة له فتوقع أن معهم نبأ سار ينهي معاناته تحت شمسً لا ترحم وفوق أرضا تحرق الجماد إلا أن توقعه كان عكس أمنياته فلم يأتوا لنجدته بل لسحب جواز سفره ومضايقته حتى يعود على أقدامه تجاه المنفذ السعودي.

ما دفعه للعودة على أقدامه وهو صائم وبما أن إثباته الوحيد جواز سفره وتم سحبه من قبل الأمن القطري فقد حال ذالك دون استقباله من قبل العاملين في المنفذ السعودي فعاد مرة أخرى تجاه المنفذ القطري فأصبح عالقاً هناك لليوم الثاني على التوالي.

وبعث المواطن القطري في مواقع التواصل مناشدات ولوّح بالإضراب عن الطعام والرد على تصرف بلاده من خلال أمعائه الخاوية بعد أن بعث مناشدته التي صورها بالفيديو وتم تداولها على نطاقا واسع وكانت موجهه لأهله في دولة قطر.

يذكر أن حالة هذا المواطن هي الحالة الرابعة على التوالي لمواطنين قطريين واجهوا ظروفاً صعبه من أجل العودة لبلادهم قبل انتهاء المهلة المحددة لهم من قبل الجهات الرسمية في المملكة والمقدرة بــ 14 يوماً.