تشتت ضغوطات الحياة انتباهنا وتبعدنا تدريجيّاً عن من نحبّ، لتتحوّل علاقتنا بالشريك إلى روتين اعتدنا عليه. كذلك، يتحوَّل الحبيب والصديق إلى شخص غريب بتنا نجهل هويّته لتصبح الشراكة مهزوزة الأساس. فلا ترضخي للأمر الواقع، بل وطّدي علاقتكِ بشريككِ من خلال تبادل هذه الأسئلة التي نحن على وشك أن نزوّدكِ بها.

لا داعي لأن تطرحيها دفعةً واحدة، بل حوّلي هذه الخطوة إلى روتين يوميّ يصبّ اهتمامكِ على الشريك والعكس الصحيح. اسئليه سؤال وبحسب الإجابة توسّعا في الحديث.

“أمر يسرّكَ أنّكَ لن تضطّر للقيام به من جديد؟”

هذا السؤال سيكشف لكِ عن أصعب التجارب التي مرّ بها الشريك والتي رسمت شخصيّته. سيعطيكِ معلومات عن أمور لا يحب أن تتكرّر في حياته.

“صفة واحدة في شخصيّتي أو تصرّف دائم يربككَ ويصعب عليكَ فهمه؟”

سؤال سيفتح أمامكِ المجال للشرح والكشف عن السبب الذي يؤدّي بكِ إلى هذا التصرّف أو يظهر هذا الجانب من شخصيّتكِ.

أمر واحد لا أقوم به الآن، لكن وإن نفّذته سيشعركَ بالأمان والإهتمام؟

هذا السؤال سيسهّل عليكِ كيفيّة الإهتمام بالشريك وإظهار حبّكِ وتقديره له.

تصرّف واحد تشعر بأنّه لا يُغتفر؟

الجواب عن هذا السؤال قد يجنّبكِ مشاكل مستقبليّة مع الشريك.

إن ربحتَ جائزة ماليّة كبيرة، ماذا تفعل بها؟

سؤال مرح سيكشف لكِ عن رغبات الشريك والحياة التي يتمنّى الحصول عليها. قد تجدين أمر واحد مشترك بينكما تسعيان لتحقيقه سويّةً.

3 أحداث تحب لو أن تتكرّر في حياتكِ من جديد؟

اكتشفي أجمل اللحظات والذكريات المخلّدة في ذاكرة الشريك. إجابته قد تفتح أمامكِ المجال لتفاجئيه بأمر غير متوقّع في المستقبل مستوحى من تلك الأحداث.

“إن وضعتَ كل مخاوفكِ جانباً، ما هو الأمر الذي ستفعله غداً في الصباح الباكر؟”

قد تكون إجابة الشريك مرحة لكنّكِ حتماً ستكتشفين عن الرادع والعائق الذي يقف بينه وبين القيام بأمرٍ محبّب إلى قلبه.

هذه ليست إلّا مثال صغير على مختلف الأسئلة التي يمكنكما تبادلها لتمضية أوقات مرحة تقوّي علاقتكما وتقرّبكما من بعضكما البعض.