أعلن تنظيم داعش الإرهابي للمرة الأولى أمس مسؤوليته عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية في القدس، إلا أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أصدرت بيانا نفت فيه هذا الإعلان، مؤكدة أن عملية القدس نفذها ” مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس ” وأن بيان داعش هو محاولة ” لخلط الأوراق ” .

وجاء في بيان تلقته وكالة الأنباء الفرنسية في بيروت أن ” ثلة من آساد الخلافة قاموا بعملية مباركة بمدينة القدس ” ، وذلك بعد إعلان الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت ثلاثة شبان فلسطينيين قاموا بهجوم.

وتمكن هؤلاء الشبان قبل أن يتم قتلهم، من إصابة شرطية إسرائيلية بجروح خطيرة بطعنات سكين بالقرب من البلدة القديمة في القدس الشرقية العربية المحتلة، وتوفيت الشرطية البالغة من العمر 23 عاما بعد ساعات في المستشفى.

وكان التنظيم تبنى في العاشر من نيسان/أبريل إطلاق صاروخ سقط في جنوب إسرائيل، من شبه جزيرة سيناء المصرية حيث أعلنت جماعات جهادية مرتبطة بالتنظيم مسؤوليتها في شباط/فبراير عن سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ ” خلط الأوراق ” .

إلا أن حماس نفت ذلك، وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان أن منفذي الهجوم الثلاثة ينتمون إليها.

وقال سامي بو زهري المتحدث باسم حماس في بيان إن ” العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس ” ، مؤكدا أن ” نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق” في إشارة إلى تنظيم ” الدولة الإسلامية ” .

واعتبر ان ” عملية القدس البطولية (..) تأتي في إطار العمليات الشعبية ” .

من جهتها نعت الجبهة الشعبية في بيان ” شهداء عملية وعد البراق البطولية الذين نفذوا مساء الجمعة عملية بطولية في مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات.