أكدت مصادر أن الدوحة أبلغت المخلوع علي صالح، برغبتها في الدخول في شراكة مع شركة ستدعم تأسيسها لصالح نجل المخلوع أحمد علي صالح؛ لتنفيذ مشاريع كبيرة في صنعاء وتعز والحديدة وميدي في حجة؛ على أن تكون ميدي موقع استثمار خاص بالجانب القطري.

وكان مسؤول قطري كبير زار اليمن والتقى المخلوع ونجله أحمد وتقدم بالعرض في جلسة مغلقة، وحدد محفظة استثمارية للمشاريع تصل إلى مليار دولار في مرحلته الأولي، ويتضمن الطلب القطري موافقة المخلوع على استفادة الدوحة من جزيرة يمنية قرب ميدي.

وقد أكد المسؤول القطري للمخلوع أن بإمكانهم إقناع الحوثيين بعدم إثارة أية مشاكل.

وكشفت المصادر أن الدوحة كانت تسعى إلى تأسيس شبكة دولية تربط اليمن بالقرن الإفريقي ومدينة جوبا السودانية عبر تطوير ميناء ترما الإريتري والاستثمار في جزر إريترية ويمنية.

وأوضحت المصادر أن كل هذه الخطط تصب في التحكم بممرات تهريب السلاح؛ حيث تسعى الدوحة إلى إغراق المنطقة بشحنات السلاح المهرب، وإيصال نسبة من هذا السلاح إلى داخل المملكة؛ مشيرة إلى أن الدوحة كان تهدف -بالتنسيق مع الجانب الإيراني الذي يملك حضوراً في خريطة التهريب في البحر الأحمر- إلى استهداف المملكة، عبر إيجاد دور لها في اليمن ودول القرن الإفريقي.