يُعدّ الحمل بداية رحلة رائعة للسيدات. فهي تجربة تغيّر ما في داخل الشخص و خارجه على مدار تسعة أشهر وما بعدها، وفيما توشك هذه الرحلة الرائعة على الانتهاء، تواجه كل امرأة تغييرات في جسمها لا مفرّ منها.

ويُعدّ حب المرأة لنفسها والإخلاص والصبر من أهم العناصر الرئيسية التي تساعدها على خسارة الوزن والرجوع إلى المظهر الذي كانت عليه قبل الولادة.

وقبل أن نقدّم إليك نصائح الدكتور أليساندرو كايللي جرّاح تجميل في مستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية، نذكّركِ بأن الوقاية هي من أهم العوامل في هذه المرحلة، بداية من الطعام الصحّي إلى ممارسة التمارين الرياضية. وتحتاج المرأة الحامل عادةً إلى الكثير من البروتينات والفيتامينات والمعادن (مثل حمض الفوليك والحديد) والكثير من السعرات الحرارية للحصول على الطاقة اللازمة. واتباع نظام حمية غذائية أثناء الحمل قد يكون مضراً لك و لطفلك كثيراً، فعلى المرأة الحامل المحافظة على وزن مناسب للتمتع بحمل صحّي.

تذكري دائماً أن الاهتمام بتناول الطعام لا يعني تناول كمّية تكفي لشخصين و لكن الاهتمام بنوعية الطعام و محتواه هو الأهم!

هذه بعض الطرق و الوسائل الفعالة لفترة ما بعد الحمل لتساعدك على الحافظ على مظهرك الطبيعي والمتألق:

1. اللياقة البدنية والتمارين الرياضية: لا داعي للقلق، فهذا لا يعني الذهاب إلى صالة الرياضة لعدة ساعات يومياً ولكن يجب ممارسة الأنشطة البدنية ومتابعة الحركة مثل وضع طفلك في عربته والخروج والسير به لمسافة طويلة تصل إلى 2 كلم يومياً على سبيل المثال. ويمكنك تغيير سرعة سيرك بحيث تكون أكثر أو أقل، والتركيز على الخطوات والتنفس والأقدام والعضلات.

2. الحمية الغذائية: لا ينبغي تقليل كمّية استهلاك الطعام كثيراً في الأسابيع الأولى، حيث تحتاجين إلى الطاقة للاعتناء بمولودك والحصول على سعرات حرارية لإرضاع الطفل. وتذكري أن الرضاعة تحرق السعرات الحرارية، يا لها من أخبار جيدة، أليس كذلك؟

3. الجسم والبشرة: فكل امرأة تحتاج إلى الشعور بأنها جميلة ورقيقة كل يوم. وعلى الرغم من عدم تفضيل العلاجات بالحقن أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، يمكن لجراح التجميل تقديم بعد النصائح اللازمة للعناية بالجسم والبشرة لتظل متألقة ونضرة وجميلة.

4. التصريف اللمفاوي: تمرّ كل أم بتجربة تورّم الساقين والكاحلين أو آلام في الساقين والظهر. ومن الشائع أيضاً الإصابة بالدوالي الوريدية، لذلك يُعدّ العلاج بالتصريف اللمفاوي هو الحل لكل هذه الأمراض، حيث يمكن لجلسة تدليك بأيدي معالج ذي خبرة واسعة أن تساعد على تحسين الجهاز اللمفاوي والتخلص من الفضلات الأيضية وتجمّع السوائل والسموم، وستشعرين بعد ذلك بالكثير من الرشاقة والطاقة والشباب.

5. علامات تمدّد الجلد: يعاني جسمك (وخاصةً منطقة البطن والثدي) طوال 9 أشهر من الإرهاق والتمدّد، هل لك أن تتخيّلي ذلك؟! وعلامات التمدّد التي تتعرض لها الحامل هي تشققات على سطح الجلد على شكل خطوط ذات لون وردي أو أحمر على البشرة البيضاء أو ذات لون أفتح من لون البشرة المحيطة ذات اللون الداكن.

ويمكن لعلاج المراهم الموضعية، وحقن الميزوثيرابى، وتدليك التصريف اللمفاوي، وجلسات الليزر، المساعدة على تحسين حالة البشرة والتقليل من سماكة علامات التمدّد والحد من ظهورها.

• فيلاشيب/ كول سكلبتنغ: يمكن استخدام هذه الأجهزة لإذابة الدهون المتراكمة وإعادة تشكيل قوام الجسم. بدون جراحة أو إضاعة الوقت بالاعتماد على أسلوب نحت الجسم.

• سحب ونقل الدهون: يمكن من خلال التنويم باستخدام التخدير الموضعي شفط الدهون الزائدة ونقلها إلى جزء آخر في الجسم! وهذا يُعدّ من العلاجات ذات التدخل الجراحي البسيط.

• شدّ البطن: تُعدّ هذه العملية الحل الأمثل للتخلص من الدهون الزائدة في البطن والجلد، ومعالجة ارتخاء العضلات التي تنتج عن الحمل والولادة.

ورغم أنها عملية جراحية، تُعدّ أفضل حلّ للحصول على بطن مسطح ومشدود من الأعلى والأسفل.

• شد/ تصغير الثدي: عملية جراحية لتصغير وشدّ وإعادة تشكيل أنسجة الثدي بشكل دائم بعد الرضاعة.