روى الأديب والإعلامي عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي سر تحوله من موظف في وزارة العمل الى توجهه للكلمة و الصحافة.

وقال القاضي أنه في إحدى الليالي والحيرة تسكن دواخلي، كنت أقرأ كتاب ” رجال حول الرسول ” ، للراحل المؤرخ خالد محمد خالد، وقرأت فيه : أن أحد الصحابة جاء للخليفة عمر، وقال له إنه سيغير نوع البضاعة التي في حانوته، ويبدأ يبيع بضاعة أخرى، فسأله عمر: كيف بضاعتك في السوق؟ فرد بأنه لا بأس بها، فقال له الخليفة عمر ” من بورك له في شيء فليلزمه ” .

وأضاف القاضي: توظفت بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وبعد حوالي ثلاث سنوات جاءني أنا وزميل لي عرض من إحدى الشركات بدخل مغرٍ، فأخذتني الحيرة هل أنتقل للعمل أم أبقى بموقعي الذي أنا مرتاح فيه؟

و تابع القاضي: وبعده اتخذت قراري بعدم الاتتقال لجهة العرض، أما زميلي فقد انتقل، ولكنه ندم بعد حوالي سنة، فلم يجد جو العمل مريحا بالشركة التي انتقل إليها.