عاد الكفيف محمد يلدز إلى المدرسة الابتدائية والإعدادية لذوي الاحتياجات الخاصة في ولاية غازي عنتاب التركية التي درس بها،قبل 13 عام، مديرًا يساهم في تطويرها.

وأكد يلز أنه سوف يعمل على تقديم العون للطلاب؛ لأنه أكثر من يتفهم أوضاعهم،،وشدد يلدز على أهمية تدريب وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوظيفهم من أجل تمكينهم من التكيف مع المجتمع.

وكان يلدز فقد بصره عندما كان صغيرًا، وخضع لعمليتين جراحيتين لكنه لم يتمكن من استرجاع بصره. ولم يفقده ذلك العزيمة، وتابع مشواره التعليمي؛ حيث أنهى المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، حتى تخرج عام 2001 في كلية العلوم التربوية في جامعة أنقرة.