أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري أن توجية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمراعاة الأسر السعودية القطرية الشقيقة وتقديم الرعاية لها لم يغفل الجانب الإنساني تجاه الأسر المشتركة السعودية القطرية ليؤكد الموقف الإنساني لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإهتمامه بأن لا يتعرض أفراد الشعب القطري للمعاناة على الرغم من موقف حكومته المؤيد للجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي تسعى بكل الوسائل الممكنة لزعزعة الإستقرار في المنطقة وتعريض كل الشعب العربي بمنطقة الخليج للإنقسام والإنفلات الأمني والمعاناة .

وذكر ” الهاجري ” أن الموقف يكشف بكل وضوح عن الجوانب الإنسانية في مواقف وسياسات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأنه مهما كانت الأحداث كبيرة وخطيرة وتستدعي مواقف حاسمة سواءاً كانت مواقف عسكرية أو غيرها إلا أن الإهتمام بالجانب الإنساني والإصرار على عدم تعريض الشعوب التي لا دخل لها في إتخاذ السياسات والقرارات الخائنة لأى عقوبات قد تتمثل في تشتيت الأسر وغيرها من العقوبات التي قد تؤثر تأثيرات إجتماعية ومعيشية سلبية على مجموع الشعب ، يمثل جانباً مهماً في مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وتوضحة الأوامر الملكية التي تحمل في طياتها هذا الأهتمام بالمواطنين من أفراد الشعب القطري الشقيق.

مؤكداً أن الملك سلمان الذي عرف بالحزم عندما يكون وقت الحزم هو ملك يحمل آمال وهموم أمة بأسرها وحريص على ما يدخل الفرحة والبهجة إلى قلوبها .

وقال سفير الشباب العربي أن الأوامر الملكية تأتي أيضاً لتفند الإدعاءات التي أطلقتها وسائل الإعلام الخائنة والمأجورة لتصوير مواقف المملكة لمحاربة الجهات والمنظمات الإرهابية وإفشال مخططاتها بأنها حرب موجهة تجاه الشعب القطري الشقيق وتعطيها بعداً إجتماعياً مخالفاً لطبيعة الأزمة السياسية التي أوجدتها الحكومة القطرية بمواقفها الخائنة وإنحيازها للطوائف والجهات الإرهابية .

وأضاف بأن الأوامر الملكية جاءت لتكذب هذه الإدعاءات ولتؤكد أن خادم الحرمين الشريفين يعطي البعد الإنساني إهتماماً كبيراً وأن الشعب القطري مثل كافة الشعوب العربية الأخرى ، بل والمجتمعات الإنسانية كافة هي على رأس قائمة أهتماماته وأن أوامره مهما كانت الأحداث لن تقفل البعد الإنساني وتأخذ في الأعتبار ما تحتاجة الشعوب من أمن وإستقرار.

وأختتم الهاجري بأننا نعيش في الخليج أسرة مترابطة واحدة وخادم الحرمين الشريفين هو الأب ويرعى ويرى مصلحة الأبناء أكثر منهم ويعمل على تحقيق مصالحهم وأمنهم وإسعادهم ، إننا نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، فهو فخر للأمة العربية والإسلامية كافة .