تاه المعتمر «عبدالله» في ساحات المسجد الحرام، عن رفاقه، وقد أضاع حذاءه أيضا.

وأخذ المعتمر الكفيف يمشي في ساحات المسجد الحرام، حتي وصل ماشيا حافي القدمين إلى غرب المسجد الحرام في «جبل عمر» ودموعه تنهمر من عيناه، حتي انتبه أحد شباب مكة العاملين في مشروع تعظيم البلد الحرام، فتوجّه إليه عارضاً عليه المساعدة أو الخدمة.

وأخذ المعتمر عبدالله؛ إلى مقر سكنه ومراعاة حالته في أثناء الطريق والتأكّد من تسليمه لإدارة الفندق قبل المغادرة، ووصل المعتمر عبدالله؛ إلى الفندق أخيراً، وقد رزقه الله حذاءً ودليلاً ومَن يروي ظمأه.