قدم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لسفراء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، والبحرين، لدى جمهورية تركيا ،تقييم حكومة بلاده والدور والمساعي التي تبذلها لحل الأزمة الخليجية الراهنة.

جاء ذلك حلال لقاء جمع السفراء الثلاث بوزير الخارجية التركي،كشفوا خلاله
عن، الإجراءات التي اتُخذت من جانب الدول الثلاث لقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بدولة قطر.

وأوضحوا خلال القاء، أن هذه الإجراءات اتُخذت في ضوء التزامات الدول الثلاث بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة التطرف وأدوات نشره وترويجه.

وأبانوا أنه نتيجة لاستمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها؛ المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013 وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلي عام 2014م، مما عرّض الأمن الوطني لهذه الدول للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها دولة قطر، أو مدعومة منها.

وأكدوا أن الدول الثلاث لن تتوانى عن التصدي لهذه المحاولات وستقف سدا منيعا أمام أي تصرّف يستهدف أمنها الوطني واستقرار شعوبها، مشددين على حرصهم على مصلحة الشعب القطري، وألا يتضرر من جراء ممارسات حكومته؛ فشعب قطر هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانهم في دول الخليج العربي، وجزء من جذوره ونسيجه الاجتماعي.