أكد وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية ، أنور قرقاش، أن الغضب العربي من قطر جاء بعد صبر طويل على التآمر الذي طالهم والضرر الذي لحق بهم.

وقال في سلسلة تغريدات له عبر تويتر : «نتوقف عند الترويج للمظلومية من الشقيق لأزمته السياسية التي صنعها تصرفه، الإجراءات السيادية تحولت “حصار” وتحوّل الموضوع حقوق إنسان».

وتابع: « تفسير ” الحصار ” لا يتسق مع موانئ مفتوحة و مطار مفتوح وأسطول طائرات كبير، ولكنها عقلية التهرب من أساس الأزمة لنتوه جميعا في التفاصيل»، موضحا أن «هنا الخلل الكبير في التعامل مع الأزمة، فجوهر المشكلة إنزلاق الشقيق في دعم التطرف والحركات الإرهابية وتاريخ مطوّل من إستهداف إستقرار جيرانه».

وأردف: « الهروب إلى الأمام عبر إعادة تعريف مفردات “الحصار” وحقوق الإنسان، لا يغطي على قوائم الإرهاب وضرورة تفسيره لها والدعم الذي وفره للتطرف والفوضى».

وأشار إلى أن معالجة جوهرالمشكلة عبر تغييرالتوجه والتعامل الطبيعي مع المحيط هي النصيحة الصادقة،دعم التطرف والإرهاب أضر بموقعه وسمعته ولا بد من تصحيح المسار.

وأوضح: «مازلنا نعوِّل على الحكمة والرأي الرزين لعله يخترق ضباب المكابرة والمناورة، مازلنا على ثقة بأن الكلمة المخلصة ستستبدل تلاعب الألفاظ الذي نراه».
وكانت المملكة والإمارات ومصر والبحرين اتفقت عبر بيان مشترك على تصنيف( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التي سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها.