يحتفل نجم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم الأسطورة الكروية، التي وضعت بصمتها على معشوقة الجماهير ليونيل ميسي بزواجه يوم 24 من الشهر الجاري، الذي سيكمل فيه عامه الثلاثين، وستكتمل الأفراح بليلة تاريخية في مسقطهما مدينة روزاريو الأرجنتينية، حيث تربط اللاعب الأكثر شهرة في العالم علاقة حميمة مع أنطونيلا روكوزو منذ أعوام طويلة، ولهما ولدان.

وأفادت وسائل إعلام أن نجم برشلونة الإسباني سيغيب عن المباراة الودية لمنتخب بلاده أمام سنغافورة الثلاثاء، كما سيغيب عن المباراة زميله في المنتخب نيكولاس أوتامندي للتحضير لزفافه.

وسمح الجهاز الفني للمنتخب للاعبين بمغادرة أستراليا للاستعداد لمراسم الزفاف.

وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية فان ميسي حدد عددا من الأصدقاء لدعوته لحضور مراسم الزواج وحاول “البرغوث” دعوة قائد البارسا أندريس إنييستا، ولكنه فشل بسبب أنه أصبح أب للمرة الثالثة وسيعتني بزوجته ويبقى معها.

بينما لويس سواريز وزوجته أصبحا في حكم المؤكد حضورهما للزفاف، إلى جانب المتوقع حضورهم، سيرجيو أجويرو، إزيكيل لافيتزي، أنخل دي ماريا، سيسك فابريجاس وصديقته دانييلا سمعان وتشافي هيرنانديز وزوجته.

ولم يقم ميسي بدعوة طاقم برشلونة الفني السابق بالكامل، ولم يقدم دعوة لأي شخص من مجلس إدارة النادي.

وأفادت تقارير صحفية إسبانية مؤخرا أن حفل الزفاف سيقام في أحد فنادق المدينة، وأنه تم حجز كامل غرفه الـ250 لإقامة الضيوف.

ومن المتوقع أن يكون زواج النجم ميسي زواجا اسطوريا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وسيكون حضوره لأشخاص يمثلون دولا شتى من العالم، وهم الأسرة الرياضية التي عاش فيها اللاعب ميسي أجمل أيام حياته، وقد عرف اللاعب الاسطوري بوفائه لأصحابه وزملاء المستديرة في مسيرته الرياضية التي امتدت لحوالي 12 عاما من النجومية، وبمثل ما كانت قصة الحب بين ميسي وحبيبته انطونيلا أسطورية بكل المقاييس، فالعلاقة بينهما تعود إلى الطفولة، منذ نشأتهما معًا في مدينة روزاريو، ومن العام 1996 اجتمعا ولم ينفصلا حتى الآن.

كذلك ستكون حفلة العرس الكروي أسطورية تجمع كل العالم الثقافات المتعددة والموسيقى اللاتينية والإسبانية والارجنتينية أيضا سيكون التعبير عن الفرح مختلفا في كل شيء، فالعالم سيكون أمام يوم تاريخي كوري وفني وإنساني بكل المشاعر الإنسانية الراقية.