في واقعة غريبة من نوعها ، أقدمت طالبة جامعية بريطانية على الانتحار بشنق نفسها، وذلك تحت ضغوطات مشروع دراسي دفعها إلى إنهاء حياتها بشكل غير متوقع.

وكانت ميشيلا هاركين (20 عاماً) قد اتصلت بوالدتها وهي في طريقها من المحاضرات إلى المنزل، وقالت إنها وجدت منظوراً جديداً فيما يتعلق بمشروعها الدراسي، وبدأت بالضحك، وبعد أقل من أربع ساعات، وصلت الأم روث هاركين (46 عاماً) إلى المنزل من رحلة تسوق، لتجد ابنتها قد شنقت نفسها، وتوفيت بالمستشفى في وقت لاحق.

وفتحت الشرطة تحقيقاً في واقعة وفاة ميشيلا التي وقعت في 7 يناير (كانون الثاني)، لكنها لم تعثر على أية مؤشرات يمكن أن تقود إلى الأسباب التي أدت إلى الحادثة.

وكانت ميشيلا تدرس اللغات الحديثة في جامعة برمنغهام، وكانت تحصل بشكل دائم على درجات ممتازة، وعرُف عنها اجتهادها وتفانيها في الدراسة، ولم تكن تقبل بأقل من التميز عن باقي زملائها.

وتقول عمة ميشيلا أنيتي كورويل ” كانت فتاة نزيهة وتتحلى بروح الدعابة، كما كانت شابة نابضة بالحياة، وعُرف عنها النهم تجاه القراءة، وكانت تقرأ أي شيء يقع تحت يديها، ومؤخراً بدأ بتعلم رياضة الكاراتيه ” .

وتضيف السيدة كورويل “كان لديها معايير مرتفعة فيما يتعلق بدرجاتها الجامعية، وكانت ترهق نفسها لتحقيق أفضل الدرجات. ولم يكن هناك أسرار تخفيها عن والداتها، حيث كانت كل منهما تتحدث إلى الأخرى عن كل ما يحدث معها”.