قالت مصادر أمنية عراقية إن امرأة فجرت حزامها الناسف في سوق مزدحمة في بلدة المسيب التي تبعد 80 كيلومترا جنوبي بغداد يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 31 على الأقل وإصابة 35.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجوم الذي وقع على بعد 30 كيلومترا شرقي مدينة كربلاء إضافة إلى هجوم انتحاري آخر وقع في وقت متزامن تقريبا بمحطة للحافلات وسط كربلاء. ولم تحدد الوكالة هوية منفذتي الهجومين.

وقالت مصادر أمنية إن أربعة أشخاص أصيبوا في تفجير كربلاء وقال أحد ضباط الأمن إن المنفذة امرأة أيضا أخفت القنبلة تحت ملابسها.

يأتي الهجوم بينما توشك الدولة الإسلامية على خسارة الموصل معقلها الرئيسي في العراق لصالح القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في هجوم بدأ في أكتوبر تشرين الأول.

ويتعرض التنظيم المتشدد لضغوط أيضا في سوريا ويتقهقر في مواجهة تحالف كردي مدعوم من الولايات المتحدة يهاجم الرقة معقله الرئيسي هناك.

وتشارك جماعات شيعية مدعومة من إيران في الحملة على الدولة الإسلامية في العراق وتهاجمها في المنطقة الحدودية قرب سوريا.

وأعلنت الدولة الإسلامية إقامة دولة ” خلافة ” على أجزاء من العراق وسوريا قبل نحو ثلاثة أعوام.