تناول الكاتب الأمريكي مايكل ستيفنز دور قطر في الدعم المالي والإعلامي للعديد من المتطرفين من سوريا إلى غزة و مصر و ليبيا و تونس.

جاء ذك في تقرير للكاتب الامريكي نشر في الواشنطن بوست روى خلاله دور أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه حمد بن جاسم من خلال تحالفات امتدت من موريتانيا إلى أفغانستان.

وقال التقرير ان تميم لم يستطع التعامل مع التحديات الموروثة، بدءاً بالمؤسسات الإعلامية ودورها التحريضي،بعد تسلمه السلطة عام 2013 بعد محاولات لدول عربية وخليجية لاثنائه عن التراجع عن خطى أبيه ويعود إلى الصف العربي .

وذكر التقرير ان فشل المفاوضات دفع السعودية و لإمارات و البحرين إلى سحب سفرائها من الدوحة.

بعد التفاف قطر الاتفاق الذي ابرمته ،وأبقائها على تعاملها مع متطرفين مثل تنظيم الإخوان و القاعدة لإضفاء شرعية على دورهم.

وتعاملت مع إيران وجهات إقليمية مرتبطة بها والتي ساهمت بإطلاق سراح 26 قطرياً اختطفوا في العراق، حيث دفعت فدية مالية ضخمة لكتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران.

كما ساهمت الدوحة بتسليم النظام وحلفائه مناطق كاملة في سوريا من ريف دمشق إلى حماه وحلب وحمص.