ارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، اليوم الخميس، حيث يواصل المستثمرون ترقب التطورات السياسية في الولايات المتحدة والانتخابات في المملكة المتحدة وقرارات البنك المركزي الأوروبي.

وكان الدولار تراجع بأكثر من 1.5% مقابل الين خلال الأسبوع الجاري، ويعود ذلك إلى الانخفاض الحاد في عائدات الخزانة الأمريكية، والتي كانت مدفوعة من قبل مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية.

وقد أثارت مجموعة من البيانات الأمريكية الضعيفة المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر الدولار هامشيا بنسبة 0.2% ليصل إلى 96.764، كما ارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.26% إلى 110.11، ومقابل اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.1243.

وتراجع أمام الإسترليني هامشيا بنسبة 0.01% إلي 1.2961، في تمام الساعة 12:20 مساء بتوقيت مكة المكرمة.

وقال رئيس قسم العملات الأجنبية في ” كريدي أجريكول ” ” فالينتين مارينوف ” : إن التوقعات الهبوطية لمسار التضخم الأساسي من قبل البنك المركزي الأوروبي قد يحد من إمكانية إنهاء التحفيز النقدي في أقرب وقت، مضيفا أنه يتوقع من البنك المركزي الأوروبي تقديم رسالة حذرة نسبيا مقارنة مع التوقعات.

ويجرى التصويت حاليا في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، وسط مخاوف من أن النتيجة غير الحاسمة يمكن أن تضعف موقف الحكومة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.