التقارب العاطفي بين الزوجين مهمّ ومستحبّ خلال الشهر الفضيل، وفيما يلي بعض العادات التي يمكنها أن تقرّبك من زوجك خلال شهر الصيام:

1. تنافسا على إطعام بعضكما بعضاً تمرة، أو فليزوّد كلّ منكما الآخر برشفة من المياه.

2. أقيما الصلاة معاً في المنزل ولمرّات متعدّدة حين تسمح لكما الظروف.

3. تفاديا تبادل الأحاديث خلال الوقت المخصّص للذكر بعد الصلاة. ليدعم كل منكما الآخر لإنهاء الأدعية.

4. احرصا على إمضاء عشر دقائق من وقتكما في التلامس الجسدي وتبادل الأحضان قبل وقت النوم، حتى لا يتسبّب تعب الصوم وانشغالكما بأعمال العبادة بخلق مسافة بينكما. التلامس هو من الأمور المقدّسة بالنسبة إلى المتزوجين.

5. ليسأل أحدكما الآخر عن أهدافه خلال رمضان حتى تكون وسيلة للتعبير عن العواطف وتقديم الدعم والتفهّم والتعاطف لتلبية أسمى الحاجات الروحية.

6. حين تشعرين بأن الأمور تميل نحو الأسوأ، شجّعي زوجك بحبّ على الاستمرار في تأدية المزيد والمزيد من نشاطات العبادة.

7. حين تشعرين بأنك تفتقدين زوجك، عبّري له عن مشاعر الشوق كلاميّاً لتتمكّني من تحمّل الوقت الذي تمضينه بعيداً عنه. تخلّصا من التوتر والإحباط ودعا مساحة مهمّة لقلبيكما.

8. جدي الطريقة المناسبة للتعبير عن الشكر، وليدعُ أحدكما للآخر.

9. إن عبّر زوجك عن رغبته في أن يتغيّر، شجّعيه على ذلك. فإن قرّر استبدال الموسيقى بآيات من القرآن في السيارة، أو أن يذهب إلى المسجد من أجل الصلاة بدل الصلاة في المنزل، شجّعي اقتراحاته الجديدة هذه.

10. تفادي انتقاد زوجك أو إشعاره بالخجل إن كان يقصّر في إحدى المهام الدينية التي تفضّلينها، لأن رمضان لا يصنع المعجزات في التغيير لدى الجميع. قد يبدو الصيام فريضة صعبة بالنسبة إلى البعض، أما بالنسبة إلى البعض الآخر، فقد يجدون أن الاستيقاظ للصلاة في الفجر هو الأصعب. كل ما عليك فعله هو أن تدعمي زوجك ليصبح شخصاً أفضل ولكن من دون فرض.