«عليكن الطبخ ولا تحملن هم غسيل المواعين»، خدمة جديدة قدمتها مواطنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لغسيل المواعين للأسر في رمضان، بعد الانتهاء من وجبتي الإفطار والسحور، وحددن أسعارا مقابل هذه الخدمة لربات البيوت.
وحددت القائمات على المشروع قائمة بأسعار الخدمة، شملت غسيل الملاعق مجانا ومبلغ 250 ريالا في اليوم الواحد لمواعين الإفطار ومثلها للسحور، ويمكن أن يصل المبلغ إلى 1000 ريال في حالة غسيل كل ما يلزم غسله من أوانٍ وصحون، والقائمة الثانية خدمة غسيل المواعين على مدار شهر رمضان مقابل 7000 آلاف ريال شاملة جميع الأواني حتى التي تعرضت لحروق أثناء الطبخ، فيما شملت القائمة الثالثة سعرا لكل شيء على حده حيث غسيل الصحن الكبير بريال والكبير بريالين وحافظات الأكل بـ4 ريالات أما قدور الطبخ فتتراوح ما بين 5 إلى 10 ريالات حسب حالتها، وفقا لصحيفة الحياة.
وأكدت القائمات على المشروع أن تسليم الصحون سيكون ما بين الساعة الثامنة والنصف مساء إلى الواحدة صباحا، ويحضر أصحابها لتسلمها من منزل العاملة، مقدمين اعتذارهن لعدم غسل المواعين بمنزل الزبونة، ولقي المشروع تبايناً في ردود الفعل، بين ساخر وناقم ومؤيد، حيث رأى المنتقدون أن هذه المهنة لا تحفظ كرامة المواطنة السعودية وهي بداية أولى لعملها كخادمة، فيما شجع آخرون المشروع مؤكدين أن العمل ليس عيباً، مطالبين القائمات عليه بعدم الالتفات إلى تلك الآراء التي وصفوها بالمحبطة.