قال الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي، إن جهاز مخابرات النظام السوري يقف وراء ربط اسمه بمصطلح فتوى «جهاد النكاح»، موضحا أنهم كانوا يهدفون إلى تشويه صورته.
وأكد العريفي، أنه كان من أوائل مَن خطبوا عن سوريا والانتهاكات التي يواجهها الشعب السوري من نظام بشار الأسد، وقام إعلام النظام بالترويج عبر قنواته لتلك الفتوى لتشويه صورته وصورة كل مَن يدعو لنصرة أهل الشام.
وأضاف خلال لقاء له مع برنامج «تحقيق» على قناة «المجد»، أن تلك الفتوى لم تصدر عنه ولم يتحدث بها على الإطلاق، مؤكدا أنه فوجئ بالأمر ورد عليه في حينه بأن الواقع يكذب ذلك، لكنّ كثيراً من الناس بدأوا ينشرون تلك الإشاعة، بينهم عدد من الإعلاميين.