نظمت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة غرب صنعاء، تنديداً بتجويع أبنائهن ومنع إدخال الطعام لهم في سجون الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الرابطة في بيان، ” نندد بسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحق أبناءها المختطفين في هذا الشهر الفضيل، ومنع إدخال الطعام لهم ومنع الأمهات من زيارة أبنائهن ” .

وتابعت، ” وعلى الرغم من الحر الشديد الذي تعاني منه المحافظة وبالذات خلال فترة الصيف، فإن المختطفين والمخفين قسرًا داخل سجون الحوثي يعانون معاناة شديدة وغير إنسانية، فهم في زنازين ضيقة وبدون كهرباء تخفف من شدة الحر الذي يعانوه ” .

وذكرت أنه في الآونة الأخيرة وصل إليهم عدد من الاستغاثات المتكررة من أسر المختطفين من تزايد التعنت ضد المختطفين في شهر رمضان وحرمانهم حتى من وجبات الإفطار، كما أن المختطفين محرومين من طعام الزيارات الذي تحضره أسرهم، ورغم أن هناك ما يقارب من 30 سجنًا في المحافظة إلا أنه منعت عنهم الزيارة ولم يسمحوا للأهالي بزيارة أبنائهم.