قارن محمد الساعد الكاتب السعودي بين قطر ودولة كوبا فسر أحداثاً متشابهة بين الدولتين حيث علق وقال الساعد أنه في عام 1960 قامت دولة كوبا بدعوة أعداء واشنطن لإقامة قاعدة عسكرية تحمل صواريخ نووية تسمح بضرب معظم أراضي الولايات المتحدة خلال ثوان، دون أن تتمكن منظومة السلاح النووي الأمريكي من الرد عليها، يا له من حاكم فاقد للأهلية والعقل مما أدى إلى شعو الولايات المتحدة الأمريكية، بالمهانة وبمرارة الخيانة، ووجدت أن جارها «كاسترو» وهو الرئيس الكوبي ليس سوى «محتال » لديه هوس السلطة في بلاده ، كاد يقود العالم لأزمة ستبيد البشرية جميعا،وأعلنت الولايات المتحدة وقتها أنها لن تسمح بتسليم أسلحة لكوبا، وطالبت الأتحاد السوفيتي بتفكيك أي قواعد صواريخ مبنية أو تحت الإنشاء وإزالة جميع الأسلحة منها .

وأضاف الكاتب أن اليوم وبعد 55 عامًا من تلك الأزمة تواجه السعودية ما واجهته الولايات المتحدة الأمريكية من خيانة ،لأن دوله قطر تحكمها من المجاو للطرف الشرقي للبلاد.

وأشار ” الساعد ” أن محاولة قطر تدعيم إيران سياسيا بعدما صنفت كدولة تدعم الإرهاب، وتبني علاقات عسكرية واقتصادية على حساب الرياض، وهي ألد خصومها، واستدعاء طهران لبناء منظومة صواريخ وبناء قاعة عسكرية بجوار السعودية، سيمكنها من رقبة الرياض كما حاول كاسترو مع واشنطن.

وذكر الكاتب أن الأزمة الكوبية والقطرية متطابقتان لحد بعيد، فكلاهما كيان صغير يجاور دولة عملاقة .