قال المحلل السياسي والباحث أمجد طه، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث تجميد العمل بالقاعدة الأمريكية في الدوحة، وذلك بعد قرار المملكة ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر.
وأكد الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط والمتخصص بالشؤون العربية والإيرانية، أن الأردن ودول إسلامية ستؤيد قرار القيادة الأمريكية، مشيرا إلى قطر هي من أدخلت عبدالحميد دشتي إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية، لضرب المملكة.
وأوضح في تصريحاته لقناة العربية، اليوم الاثنين، أنه معلومات وأدلة دامغة ستقدم على تورط قطر في دعم الإرهاب في اليمن ودعم الاخوان وإيران وتهديدها لأمن الخليج.
وقررت المملكة، قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية، حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.
كما منعت مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية احترازية.
كما أعلنت كل من الإمارات والبحرين ومصر اتخاذها اجراءات مماثلة، بسبب تصرفات قطر لشق الصف الخليجي والداخلي في بعض البلدان بالإضافة لدعمها للإرهاب ولجماعات متطرفة متفرقة.