خسرت دولة قطر، حدودها البرية الوحيدة، بعد إعلان المملكة قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية.
وبذلك الإعلان فقد خسرت قطر حدودها وخنقت رئتها وعزلت مواطنيها عن محيطهم، فضلا عن قرار المملكة بالبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني، وبذلك سيتعطل الكثير من المصالح القطرية مع التي ينفذ القطريون إليها من خلال المملكة.
كما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر عن إقفال حدودهم الجوية والبرية أمام قطر، وطالبوا مواطني الدوحة بمغادرة أراضيهم، بسبب تصرفات قطر لشق الصف الخليجي والداخلي في بعض البلدان بالإضافة لدعمها للإرهاب ولجماعات متطرفة متفرقة.