كشف الكاتب الصحفي محمد الأحيدب، عن قصة موقفا بطوليا لجاره تجاه أحد أبنائه، موضحا أن جاره عرض نفسه للموت لأجل إنقاذ ابنه من حادث مروري، مؤكدا أن هذا الموقف أكد له أهمية التفاني في حب الجيران.
وأوضح الأحيدب، أن أحد جيرانه يوصل ابنه إلى المدرسة يوميا بسبب انشغاله في تأسيس مركز وطني تابع للحرس الوطني، مشيرا إلى أنه ذات يوم خلال توصيل جاره لابنه مهند إلى المدرسة تعجل الأخير في عبور شارع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز سابقا، لكن جاره لمح اقتراب سيارة مسرعة من الطفل وستقوم بصدمه لا محالة.
وأكد أن جاره قرر أن يفدي الطفل بنفسه فقام بإلقاء نفسه أمام السيارة ودفع الطفل على الرصيف ليصاب هو بكسور وإصابات في جميع أنحاء جسده، موضحا أنه حاول بكل الطرق أن يرد الجميل لجاره إلا أنه رفض ما دعاه لأن يطلب من ابنه مهند أن يذهب شهريا ليقبل رأسه وفاء وعرفانا بالجميل.