تعرّض تطبيق أوبر لحجز سيارات الأجرة، لحملة غاضبة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب الهجوم الإرهابي في لندن، بسبب سلوك وصف بالانتهازي.

ونشر مستخدمو أوبر الغاضبون لقطات مصورة من الهواتف، تظهر أسعار تعرِفة الرحلة في محيط وسط لندن، زاعمين أن الأسعار ارتفعت في مناطق الهجمات استغلالًا لحاجة المواطنين للعودة بأمان إلى منازلهم، بحسب صحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية.

وأظهرت الصور، أن أوبر زادت التعرفة على من هم في أمس الحاجة للعودة إلى منازلهم، لترتفع تعريفة الركوب من 7 جنيهات إسترلينية فقط إلى 38 جنيهًا إسترلينيًّا “49 دولارًا” في منطقة فوكس هول جنوب غربي لندن.

وأثار ارتفاع الأسعار ردة فعل عنيفة تطالب بمقاطعة التطبيق، وأعلن كثيرون حذفهم للتطبيق وامتناعهم عن استخدامه، بينما دافع البعض عما بدر من ” أوبر ” ، باعتبار أن زيادة السعر ” أتوماتيكية ” في نظام التسعير مع تعاظم الطلب.

من جهتها، أعلنت أوبر أنها أعادت الأسعار العادية فور تبين حدوث عمل إرهابي.

وقتل 7 أفراد وأصيب قرابة 50 آخرون، بعد أن دهست شاحنة بيضاء مشاة على جسر لندن، قبل أن يقوم ثلاثة إرهابيين بعمليات طعن، لتصيبهم الشرطة المسلحة وترديهم قتلى بعد ثمان دقائق من بداية الهجوم.