بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وقف صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة، ميدانيا على سير العمل في المسجد الحرام وتفقد مرافق التوسعة السعودية الثالثة.
وفي بداية الجولة اطلع سموه على تنفيذ خطط الجهات في شهر رمضان، خاصة فيما يتعلق بتوجيهات سمو أمير المنطقة بتفريغ صحن الطواف للمعتمرين أثناء صلاة التراويح، وكذلك تخصيص المسعى للمعتمرين أثناء التراويح، وتخصيص نفق جرول لحركة المصلين والمعتمرين تسهيلا عليهم.
واستمع سموه لشرح عن جهود قيادات الساحات الشرقية، ثم تفقد التوسعة السعودية الثالثة والتقى بقيادات التوسعة واطلع على العناصر والمرافق المرتبطة بها، كما وقف سموه على موقف باب علي المخصص لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام.
وتفقد نائب أمير المنطقة مستشفى الحرم الذي يقدم الخدمات الطبية لقاصدي المسجد الحرم من جهته الشمالية ، وقد تم تجهيزه بأجهزة طبية ذات كفاءة عالية وكوادر طبية متميزة ومتخصصة.
كما زار سموه الساحتين الغربية و الجنوبية. ورافق سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال الزيارة، معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق خالد بن قرار الحربي، ومساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة اللواء الدكتور سعود الخليوي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين.
يشار إلى أن التوسعة السعودية الثالثة ترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى أكثر من 1.85 مليون مصل.
وتبلغ مسطحات البناء في مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام 1.47 مليون متر مربع، وطاقتها الاستيعابية تتجاوز مليونا و250 ألف مصل، وهي ضعفا الطاقة الاستيعابية للحرم القائم قبل التوسعة والبالغة 600 ألف مصل، يتوزعون على مسطح بناء يبلغ 356 ألف متر مربع بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات، وبذلك ترتفع مساحة مسطح البناء في الحرم المكي الشريف بعد اكتمال التوسعة إلى مليون و826 ألف متر مربع (أي خمسة أضعاف مسطح البناء الحالي).