قالت زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مريم رجوي، السبت، إن الرئيس حسن روحاني الذي فاز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي أجراها النظام في أيار/مايو الماضي، يقدم نفسه رجلًا معتدلًا فيما نرى استمرار سياسة النظام السلطوية والاحتلالية في المنطقة وستستمر في السنوات الـ4 المقبلة.

وأوضحت رجوي، في كلمة لها خلال ندوة أقيمت مساء السبت بعنوان “ أعمال القتل والمجازر من إيران إلى سوريا ” ، “ أن روح الإسلام براء من أي نوع من الإكراه والحظر المفروض، من منع إنشاء مساجد لأهل السنة أو الحكومة المفروضة باستغلال اسم الله والإسلام”، في إشارة إلى النظام الإيراني.

واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية التي تقيم في باريس، رفضها لأي نوع من الإجبار في الدين، مشيرة إلى أن “ الإجبار في الدين يفتح الطريق أمام مبدأ الفصل بين الدين والدولة ولا يُبقي مجالًا للاستبداد باسم الله والتمييز الديني ” .

ودعت رجوي، جميع الشعوب المسلمة في شهر رمضان، إلى التضامن ورفض الإجبار الديني القسري والتطرف، مضيفة “ أن الصراع ليس بين الشيعة والسنة ولا بين المسلمين والمسيحيين ولا بين الحضارات بل الصراع بين الاستبداد والتطرف وبين الديمقراطية والحرية ” .

وتشكلت منظمة مجاهدي خلق في عام 1965، وهي تضم ماركسيين وإسلاميين وعملوا مع مؤسسة النظام الراحل روح الله الخميني للإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من أمريكا، كما قامت بالاستيلاء على مبنى السفارة الأمريكية في طهران واعتقال مجموعة من الدبلوماسيين كرهائن.

ونفذت منظمة خلق المعارضة، سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت مسؤولين إيرانيين، وكذلك الأمريكيين.