شهدت بلدة إمزورن المجاورة لمدينة الحسيمة شمال المغرب، أمس الجمعة، اشتباكات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة خلال احتجاجات اندلعت هناك منذ أسبوع ضد الفساد وإساءة استغلال السلطة.
وأفاد ناشط محلي بأن أعمال العنف اندلعت بعد الظهر إثر صلاة الجمعة، مضيفة أن عددا كبيرا من سكان أمزورن قاطعوا الجمعة الخطب في المساجد في موازاة إضراب عام نفذته البلدة تجاوبا مع الدعوة التي وجهت في الحسيمة التي أغلقت متاجرها لليوم الثاني، بحسب «فرانس برس».
وقال الناشط إن «المشكلة هنا أن السلطات تمنع الناس من التجمع أو المجيء من البلدات المجاورة للتظاهر، ما يتسبب بتوتر كبير»
وذكر صحفي مغربي رفض الكشف عن اسمه في حديث للوكالة ذاتها أن مئات الشبان رشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة فردت الأخيرة بخراطيم المياه في محاولة لتفريق المتظاهرين وإزالة حواجز أقاموها سابقا.