غيرت تصريحات «تميم بن حمد» أمير قطر، سياسات الإمارة نحو المنطقة، وفرض علي نفسها حصارا بعدما عادت الجميع ولم تبقي لنفسها حليفا، لذا بدأت في البحث عن داعم وصديق حتي وإن كان وهما.

قطر تعجل بإكمال إنشاء القاعدة العسكرية التركية في أرضها التي من المتوقع أن تستضيف أكثر من 3 آلاف جندي، من بينهم قوات برية، وفرق عمليات خاصة، ومدربون عسكريون، بعد تلويح أمريكا بنقل قاعدة «العديد»، التي قال عنها تميم «أنها لحماية الإمارة من الطامعين».

ودافع فيه ياسين أقطاي رئيس لجنة العلاقات القطرية التركية في البرلمان التركي عن الدوحة، دفاعاً مستميتاً موضحاً أن «مصير بلديهما مشترك».

فيما قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في كلمة ألقاها في نهاية شهر إبريل الماضي، إن «أمن واستقرار قطر يشبه الأمن والاستقرار في تركيا». وأضاف «إننا نريد خليجاً مستقراً وآمناً، تركيا وقطر، لدينا المصير نفسه».

وتنتظر البلدين زيادة العزلة في وقت من عدم الاستقرار على نطاق واسع في المنطقة.

وقال الباحث التركي جورجيو كافير بعد عودته من الدوحة، وحضوره الاحتفال بعودة الأتراك إلى قطر: «إن القاعدة تعتبر رمزية أيضاً، ما يدل على تحرك تركيا نحو المزيد من النفوذ في المنطقة واستقلال قطر عن جيرانها الأقوياء».