وجدت دراسة جديدة أن مبالغة الأهل في استخدام وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي يؤثر سلباً على سلوك أولادهم. وقد رجح الباحثون أن تقطّع وقت اللعب الذي يجمع الأهل بأبنائهم بسبب الرد على الرسائل النصية وإرسالها هو المسبب الرئيسي لهذا التأثير السلبي على سلوكهم.

وتبيّن خلال البحث الذي أجري أن أهل الأولاد بين سن الثماني سنوات و18 سنة يمضون حوالى تسع ساعات يومياً في استخدام الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وكان المختصون قد دعوا في دراسات سابقة الأهل إلى الحد من الأوقات التي يمضيها أولادهم في استخدام الشاشات لتفادي الاضطرابات السلوكية، إلا أنه تبين أن استخدام الأهل للشاشات هو أيضاً مسؤول عن هذه الاضطرابات.

فقد أفاد الباحثون المشاركون في هذه الدراسة من جامعتي إلينوي وميتشيغن بأن مقاطعة اللعب مع الأولاد بهدف التحقق من “فايسبوك” أو إرسال الرسائل النصية تؤدّي إلى شعور الطفل بالرفض وإلى ميوله للانفجار والغضب.

وأخيراً، لفتت الباحثة سارة شوب سوليفان من جامعة إلينوي إلى أن الفايسبوك من أكثر الوسائل تأثيراً على الأمهات الجديدات وصحّتهن النفسية.