نجح مرابطو الحد الجنوبي في تصفية 15 مسلحا، كانت تستهدف أسرف اثنين من مصابي القوات المسلحة، وتم إحباط العملية التي كان يقوم بها ميليشيات الحوثي.

وكانت الميليشيات الحوثية وجهت صاروخ حراري سقط على إحدى الرقابات الحدودية قبالة محافظة ظهران قبيل ساعة الإفطار أول أمس، أسفر عن إصابة اثنين من القوات السعودية.

من جانبه عبد الله السبيعي، أحد أفراد القوات المسلحة السعودية، إنه أثناء محاولة إنقاذهما كان قناصة ميليشيات الحوثي وحليفهم المخلوع صالح يترصدون فرق الدعم والمساندة، وكانوا يخططون لأسر المصابين أو الإجهاز عليهما، موضحا أنه مع تقلص فرصة إنقاذهما برز الرقيب علي بن سواد الوادعي، ليدلهم على طريق آخر بحكم معرفته بالمنطقة، وتم الالتفاف على العدو من نقاط لم يتوقعوها، وأصبحت تجمعات العدو المختبئة في أحد الكهوف في مرمى نيران المرابطين.

وقال: ” لم نمهلهم حيث دمر الكهف بمن فيه من المتمردين، وعددهم نحو 15 متمردا ” ، مؤكدا أنه بشجاعة أبطال الحد الجنوبي تم إنقاذ المصابين وحالتهما مستقرة.