جاء ذلك بعد جلسات متكررة معهم حيث أبدوا رغبتهم في معرفة الإسلام وضوابطه.

واوضح مدير المكتب الشيخ اسامة بن زيد المدخلي بانه والحمدلله تكللت هذه الجلسات التي كانت عبارة عن لقاء مفتوح بينهم وبين الدعاة في المكتب والتي تحتوي على أسئلة كثيرة حول الإسلام والمسلمين وكيفية سماحة الإسلام وأنه هو الدين الحق الذي لا يكره أحدا على الإسلام وإنما يدعوا الناس الى الخير ويحفظ حقوق غير المسلم ويحترم جواره .

كما بين لهم أن هذه الدولة حريصة على احترام وحوار كل من يدخل إليها وحفظ حقوقه وأن ذلك من كمال الإسلام ومحاسنة.

اقتنع بذلك أربع فتيات كينيات ورجل كذلك من نفس الجنسية فاشهروا ولله الحمد إسلامهم.

وأشكر كلا من المشائخ الفضلا الذين اجادوا بوقتهم وجهدهم كتب الله لهم الأجر وكذلك مندوب الشؤون الدينية في المستشفى ومسؤول الشركة الخاصة بالعاملين فيها .