شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس، توقيع اتفاقية دعم شركة ” سابك ” لوقف المدينة المنورة التعليمي ” مداك ” ، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف.

ووقع الاتفاقية نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، ومن جانب ” مداك ” المدير التنفيذي للأكاديمية عبدالله حافظ.
وتشمل الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 20 مليون ريال، مساهمة ” سابك ” في دعم إنشاء المتُحف ومركز الاستكشاف في أكاديمية ” مداك ” على مساحة 2.000 م2، ليكون مرفقاً متخصصاً في التعليم الاستكشافي للأطفال والشباب يدفعهم نحو معرفة العُمق التاريخي والثقافي والعلمي للحضارة وتنمية مهاراتهم الذهنية في شتى أنواع العلوم و الثقافات.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان على جهوده في دعم المبادرات المبتكرة والبرامج النوعية التي تسهم سابك فيها من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، وتُبرز جانباً من المشاركة الفعّالة للقطاع الخاص في دعم الجانب التعليمي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عناية خاصة لتحقيق النهضة التعليمية الشاملة في بلادنا الغالية.

من جهته نوه الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك، بجهود سمو الأمير فيصل بن سلمان في منظومة التنمية والتطوير التي تشهدها المدينة المنورة، مشيراً إلى أن أكاديمية ” مداك ” نموذجاً تجاه تحسين جودة التعليم في المنطقة.
وأضاف سموه أن شركة سابك تحرص على تقديم مبادرات مختلفة ضمن البرامج النوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال التعاون والتكامل مع جميع شركاء العمل المجتمعي لتقديم أرقى الخدمات لمختلف فئات المجتمع، وقال: إن دعم ” سابك ” لهذه المبادرة التعليمية ينسجم مع استراتيجية الشركة في دعم مجال التعليم للعلوم والتقنية.

يذكـر أن أكاديمية المدينة المنورة العالمية ” مداك ” تُـعد إحدى المبادرات الوقفية التعليمية التي تتسم بالرقي والحداثة، حيث صُمم المشروع وفق أحدث الدراسات المعنية بتطوير المجال التعليمي الذي يحاكي أفضل التجارب العالمية للإسهام في تقديم تصور جديد في منظومة التربية و التعليم، بتكلفة تُقدر بـ 200 مليون ريال، إضافة إلى مشروع وقف المدينة المنورة التعليمي بمبلغ 500 مليون ريال الذي سيحتضن مشروع الأكاديمية للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتعليمي بمنطقة المدينة المنورة.