كشفت مصادر مطلعة، عن رفض الدوحة التراجع عن مواقفها المستهدفة لوحدة الصف العربى والخليجى،بعد رفضها مساعى الوساطة لاحتواء الشرخ الذى أصاب البيت الخليجى خلال الأيام الماضية.

وكانت عدة دول عربية منهم الكويت،قد سعت لتقريب وجهات النظر واحتواء الأزمة،الا أن حكام الدوحة رفضوا الاعتراف بالخطأ ،واستمرت أبواقها الإعلامية فى سياستها التى تمس الأمن الخليجى.

وفي اطار تلك المساعي كشفت صحيفة الأنباء الكويتية، عن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، للدوحة وأبوظبى، فى إطار مساعى التهدئة التى بدأتها الكويت لاحتواء الأزمة التى ظهرت مؤخرا على خلفية نشر تصريحات منسوبة لتميم بن حمد.

والتقى الشيخ صباح الخالد، فى العاصمة القطرية الدوحة، أمير الدولة تميم بن حمد فى قصر البحر، وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أحمد ناصر آل محمد، وعدد من كبار المسؤولين فى وزارة الخارجية.

و لم تذكر الصحيفة نتائج المساعي الكويتية التي يقودها وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، فى وقت استمرت فيه قطر فى سياستها دون تغيير، فى إشارة إلى تمسكها بالطريق التى اختارتها لتغرد منفردة خارج السرب .