لجأ عناصر تنظيم داعش عن التخلي عن زيهم الذي كانوا يرتدونه والذي يسمى بالعراق ” بالزي الأفغاني ” وهربوا مع النازحين ،مع اشتداد المعارك وقرب استعادة مدينة الموصل معقل التنظيم المتطرف في العراق.

ووفقا للعربية نت يروي الشيخ سعد الجبوري وهو أحد شيوخ منطقة غرب الموصل أنه سمع عن الكثير من الدواعش الذين لم يتم التعرف عليهم قد اختلطوا بالنازحين واستطاعوا الخروج والهرب ومنهم من استطاع السفر خارج العراق.

كما روى الشيخ سطام الأحمد قصته مع عنصر من داعش كان يعمل في الحسبة الداعشية و أصدر أمرا بإعدام أخيه رمياً بالرصاص بتهمة التخابر مع القوات الأمنية.

وقال الشيخ سطام إنه بعد بحث طويل ،ومتابعته لتحركاته ،ليأخذ بثأر أخيه، شاهده ناشراً لصورة له في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وفي إحدى المدن التركية وقد كان حليق اللحية ومرتدياً ملابس عصرية ويظهر ملتقطا صورته وسط عدد من السياح الأجانب في تركيا.