قال المشرف العام على دورة شهداء الوطن الرمضانية بالمجاردة أمين عام نادي الفاروق الأستاذ صديق بن بيه عاطف الشهري في حديث صحفي للمركز الإعلامي للدورة، إن اليوم تنطلق دورة شهداء الوطن الرمضانية ٣٨ في محافظة المجاردة التي يشرف عليها نادي الفاروق الرياضي.
وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز الانتماء الوطني للشباب بما يدعم روح المواطنة الصالحة من خلال ربط الشباب بقيادة هذا الوطن المعطاء بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
وقد تم اختيار هذا الاسم (شهداء الوطن) لهذه الدوره بعنايه تقديرا منا لكل شهيد دافع عن ارض هذا الوطن كما انه لا يخفى على الجميع أن الرياضة هي أحدى أهم الوسائل الهامة لبناء الأجيال الشابة وإعداد الأفراد ليكونوا طاقة فاعلة في المجتمع، لذا فانه قد تم تشكيل لجنة منظمة لهذه البطولة من شباب المحافظة والمراكز التابعة لها وهم من خيرت شباب المحافظه حيث تم اختيار الأستاذ زين عبدالله نائبا للمشرف العام على البطولة وكذلك تم تشكيل اللجنه المنظمة للبطولة برائسة الاستاذ سالم محمد الشهري ويساعده الاستاذ ظافر ابو شرار والأستاذ إبراهيم احمد الشهري ومجموعه من الشباب المتميزون.
كما تم إنشاء مركز اعلامي لهذه البطوله يرائسة الاعلامي المتميز الأستاذ احمد محمد الشهري وقد تم استقطاب 16 فريقا من أبرز الفرق بمحافظة المجاردة والمحافظات المجاورة.
وفي الختام لا يفوتني ان اشكر سعادة محافظ المجاردة الاستاذ يحيى بن عبد الرحمن ال حموض ونائبه الاستاذ ثامر البقمي كما أشكر سعادة مدير عام الهيئه للرياضة في منطقة عسير الأستاذ معتق ال جرمان كما اشكر رئيس نادي الفاروق الشيخ عاطف بن شاكر ونائبه الاستاذ بالقاسم الربيع وجميع اعضاء مجلس الادارة بنادي الفاروق بالمجارده اشكر جميع الجهات المتعاونه معنا وعلى وجه الخصوص بلدية المجاردة التي جهزت الملعب في وقت قياسي كما نشكر شرطه محافظة المجارده واداره المرور و الهلال الأحمر بالمحافظة وجميع الجهات ذات العلاقة ، وشكر خاص لشركاء النجاح عمالقة الاعلام الصحف الإلكترونية المشاركين في تغطية أحداث البطولة اولاً بأول.
كما نشكر كل من ساهم او سيساهم في انجاح هذه الدورة الرمضانية من مؤسسات أو شركات أو رجال اعمال ممن يحملون على عاتقهم خدمة شباب الوطن في سبيل إخراج عمل رياضي اجتماعي هادف ويقدم نموذجاً مشرقاً للتعاون والتكاتف بين المؤسسات الاجتماعية ويصنع مثالاً حياً على وحدة المجتمع وتكاتفه والله ولي التوفيق.