وضع غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس الأمريكية، نفسه في ورطة اعلامية كبرى، بعد أن أطلق، دعابة بشأن إطلاق النار على الصحافيين أثناء زيارة ميدان رماية يوم الجمعة للتوقيع على مشروع قانون يحد من تكاليف إصدار رخصة حمل مسدس، مما أثار انتقادات من جماعات مدافعة عن سلامة الأسلحة النارية وحرية الصحافة بوصف تصريحاته بأنها ” خطيرة “.

وكان أبوت وقع مشروع القانون في ميدان رماية مغطى في أوستن عاصمة تكساس، ثم استعرض مهاراته في إطلاق النار خلال معرض أقيم في الأعلى لإطلاق النار قبل أن يرفع هدفه الذي امتلأ بالرصاص، وقال مازحاً: ” سأحمل هذا في حالة رؤية أي صحافي “، وأظهرت صورة لهذه اللحظة نشرتها صحيفة تكساس تريبيون الحاكم الجمهوري وهو يشير إلى قلب الهدف الورقي حيث اخترقت 3 رصاصات دائرة التسديد.

لم يقف لهذا الحد التصريح، حيث أثار تصريحه انتقادات حادة من منظمة ” صحافيين بلا حدود ” التي مقرها في باريس، ومنظمة حملة ” برادي ” لمنع العنف المسلح التي مقرها واشنطن،وقالت الجماعتان إن هذا الحادث مثير للقلق بشكل خاص، لأنه يأتي وسط لهجة معادية على نحو متزايد موجهة ضد المؤسسات الإعلامية من قبل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وأنصاره.

وخرجت منظمة حملة ” برادي ” لمنع العنف المسلح ببيان لها قالت فيه: ” هذه الدعابة خطيرة وغير مناسبة، لأنها ليست دعابة على الإطلاق بالنسبة للبعض، الكلمات مهم،. ففي ولاية وبلد مازال يمكن فيه لأشخاص خطيرين شراء أسلحة نارية بسهولة جداً دون مراجعة سجلاتهم، يجب على زعماء كل قطاع سياسي توخي الحذر ألا يعطوا ضوءاً أخطر للعنف باسمهم ” .