ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس الجمعة، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح إقامة قناة اتصال سرية ومأمونة بين الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي وموسكو عبر السفير الروسي.
ويعد هذا التقرير أحدث ادعاء بوجود تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترامب وروسيا، التي اتهمتها وكالات الاستخبارات الحكومية الامريكية بالتدخل في انتخابات العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أطلعوا على تقارير الاستخبارات قولهم إن كوشنر، مستشار ترامب حاليا، اقترح استخدام المنشآت الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة من أجل إجراء الاتصالات، خلال اجتماع عقد في ديسمبر الماضي في برج ترامب في نيويورك أثناء اجتماع مع سفير روسيا سيرجى كيسلياك قبل أسابيع من تولي ترامب مهام منصبه.
ووفقا للصحيفة فإن كيسلياك، الذي اعترضت الولايات المتحدة اتصالاته مع موسكو بشأن الاجتماع، «تردد أنه أصيب بالدهشة من الاقتراح»، وحضر اجتماع ديسمبر أيضا مايكل فلين، مستشار ترامب لشؤون الامن القومي السابق، الذي استقال بعد 25 يوما فقط من بداية عمله، وهو حاليا في صلب التحقيقات التي يقوم بها مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن التدخل الروسي.