تتسارع وتيرة الهجمات الارهابية ضد مسيحيي مصر الذين يمثلون نحو عشرة بالمئة من السكان البالغ عددهم 92 مليون نسمة، مما يجعلهم أكبر طائفة مسيحية تقريباً في الشرق الأوسط.

وكان آخر الحوادث الارهابية على مسيحيي مصر قد شهدتها اليوم محافظة المنيا في صعيد مصر، وراح ضحيتها 28 شخص وأصيب 25 في الهجوم ،الذي شنه ملثمين في ثلاث سيارات دفع رباعي .

وفي السطور التالية تستعرض أبرز العمليات الارهابية التي استهدفت اقباط مصر:

كنيسة القديسين :في الساعة الأولى من عام 2011 وقع انفجار أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية الساحلية أثناء خروج المصلين المحتفلين بالعام الميلادي الجديد من المبنى،وأوقع الهجوم 23 قتيلاً على الأقل وعشرات المصابين.

وبعد 24 يوماً من الهجوم اندلعت الانتفاضة التي استمرت 18 يوماً وأسقطت الرئيس حسني مبارك بعد 30 عاماً في الحكم.

هجمات متفرقة في الثالث من يوليو (تموز) 2013 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان قائداً عاماً للجيش ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي، عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي.

وجاءت الخطوة بتأييد من شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس وشخصيات سياسية بالإضافة إلى ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان.

وأعقب ذلك هجمات على كنائس في أكثر من محافظة خاصة المنيا،تنوعت بين الحرق والتحطيم والنهب.

الكنيسة البطرسية : يوم الأحد 11 ديسمبر (كانون الأول) 2016 فجر انتحاري نفسه في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة موقعاً 29 قتيلاً وعشرات المصابين،وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

كنيسة مار جرجس والكاتدرائية المرقسية: صباح التاسع من أبريل (نيسان) وقع تفجير انتحاري في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية بدلتا النيل سقط فيه 27 قتيلاً و78 مصاباً.

وبعد ساعات وقع انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية حيث كان البابا تواضروس يرأس الصلوات في الكاتدرائية.

وأوقع الانفجار الذي نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا 16 قتيلا بينهم أفراد من قوة الشرطة كما أصيب 41 شخصاً، وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجومين.