لاشك بإن التعليم في وقتنا الحاضر مر بمراحل عديده احدثت نقله نوعيه في التجهيزات المادية والمستلزمات التعليمية لكن المعضلة الرئيسية تكمن في صقل الكوادر البشرية واعدادها ومدى ايمانها بعظم الرسالة و ثقل اﻷمانة والعقيدة ، فالمعلم صانع الأجيال ومربي النشئ وباني الأمم وهو يعتبر القلب النابض لسير العملية التعليمية وهو النبراس وغارس المبادئ والقيم الذي تعقد عليه الآمال بعد الله عزوجل في صناعة اﻷجيال وبناء امة عظيمة مشرقة شامخة مخلصة لدينها ومليكها ووطنها لذلك اصبح اﻷعداد والتطوير لهذا الجزء المهم والمرتكز الرئيسي ضروره ملحه يفرضها واقع ونذكر في هذا المقام كلمة عظيمة لسمو اﻷمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بإن ليس العبرة بنوع السلاح الذي يحمله المقاتل في أرض المعركة ومدى تطور هذا السلاح في حسم المعركة ولكن العبرة الرئيسيّة بمدى إيمان حامل هذا السلاح بعدالة قضيته وتفانيه من اجل المبادئ الذي من اجلها يقاتل في سبيل الله عزوجل ، وأن ماناله التعليم اليوم في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين ايده الله بنصره وتمكينه لاهو شئ تعجز رؤوس اﻷقلام على أن تدونه حيث لم يبخل اطال الله في عمره في يوم من اﻷيام في بذل الغالي والنفيس لرفعة التعليم واهله وتطويره لكي تصبح هذه البلاد اعزها الله في مصاف الدول العالمية المتطورة بسلاح العلم والفكر والتقنية الحديثة وفق أسس متينه راسخه وثابته .

عضو المجلس الوطني لتنمية الموارد البشرية والجودة _ عضو الجمعية العربية للفيزياء .