انسحب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق جو ليبرمان، من الترشح لقيادة مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي»، بدعوى تضارب المصالح مع عضو آخر بالفريق القانوني للرئيس دونالد ترامب.
وكتب ليبرمان خطابا إلى ترمب ونشرته وسائل إعلام أمريكية قال فيه: «إن مجرد التفكير في ( إسناد ) هذا المنصب لي هو شرف عظيم بسبب احترامي الهائل لرجال ونساء مكتب التحقيقات الاتحادي والعمل المهم والشجاع الذي يقومون به في حماية الشعب الأمريكي من المجرمين والإرهابيين ودعم قيمنا العليا».
وقال «ليبرمان» إن ترمب اختار محاميا من مؤسسة ليبرمان للمحاماة ليمثله في تحقيقات تتعلق بإمكانية تورط حملة ترمب الانتخابية في علاقات مع روسيا.