أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، رفضها لحرمان فتاة من حقوقها، وستتابع قضية حرمان والدها لها من الحصول على هويتها وحقوقها الوطنية.

وأوضح الجميعة أنه في حال رفض الأب طواعية لإنهاء معاملات ابنته سيتم إحضاره بالقوة الجبرية، وهو حق للجمعيه منحته الانظمة والتعليمات في المملكة.

وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني إن الجمعية ستتابع الملف مع الجهات المختصة حتى تنال الفتاة البالغة من العمر 28 عاماً حقوقها.

يذكر أن الفتاة وهي من أب سعودي وأم يمنية، وتسكن بمنطقة جازان روت تفاصيل معاناتها والظروف الصعبة التي عاشتها طيلة 28 عاماً بعد انفصال والديها، حيث لم يستخرج لها والدها سجلاً مدنياً الأمر الذي حرمها من دخول المدرسة، ومن حق العلاج بالمستشفيات.